From Mesopotamia the land of the twin rivers Tigris and Euphrates, of the nations of the Assyrians and the Chaldeans.
Friday, April 30, 2010
3rd Sunday of Resurrection
انجيل الاحد الثالث من القيامة (يو 14: 1- 14)
انا الطريق والحق والحياة
تفسير الخوراسقف فيليكس الشابي
هل تعرف اي طريق انت سالك؟ الكثير من الناس يستخدمون الخرائط السياحية او المرورية، او الكومبيوترات والانترنيت، خاصة عند الذهاب الى مكان جديد، او عند زيارة بلد سياحي ما. فنبحث عن الطريق الاقرب والاسهل والاقصر..الخ. المهاجرين ايضا من مختلف بلدان العالم، عندما يفرّون من بلدانهم، ينطلقون اولا الى الدول المجاورة، التي لا توجد فيها حروب اهلية. ثم يبدأون بالبحث عن "طريق" سهل، آمن، ليَصِلوا الى بر الامان، الى دولة يمكنهم الاستقرار فيها، هم وبالاخص اولادهم.
انجيل الاحد الثالث من القيامة يناقش هذه الفكرة. فبعد قيامة يسوع، بقي التلاميذ في حيرة لا يعرفون ماذا يفعلون. فاليهود والرومان قتلوا معلمهم، وبالتاكيد هم يبحثون عن تلاميذه ايضا. ان يسوع، عالما بما سيحدث بعد موته، وما سيعيشه تلاميذه من بعده، أراد ان يبين لهم انه سيكون معهم ولن يتركهم "يتامى"، لكي يكمّلوا مسيرته، ويبشروا العالم بملكوت اللـه دون خوف.
يسوع يقول للتلاميذ، ويقول لنا اليوم، ولكل من شُرّد وعُذِب واُضطُهد من اجل اسمه- لمجرد كونه مسيحي (كما يحدث في عراقنا اليوم): لا تخافوا، فانا معكم، وانا اقودكم في طريق الحياة، اصمدوا لا تخافوا لانني معكم، فانا هو "الطريق والحق والحياة". هذا الكلام هو معزٍ ومفرح. فيسوع هو كفيلنا، وهو يضمن لنا الطريق الاسهل، والأأمن، لنسير وراءه من دون ان نلتفت للوراء او نجرب طرقا اخرى في حياتنا قد تكون ملتوية! فاين هو الطريق الصحيح؟
اليوم: اليوم يا اخوتي، المسيح ينادينا من جديد من خلال كنيسته قائلا: انا هو انا الطريق والحق والحياة. كان الناس الى ما قبل وقتنا بقليل (قبل 50 سنة مثلا)، يلتجؤون الى الكنيسة والكهنة وكبار السن، لحل مشاكلهم، والاستشارة برايهم وما كانوا يعرفون الطريق الى المحاكم. اما اليوم، ومع الاسف، صار الناس يحتكمون الى المحاكم اولا، وبعدها يتوجهون الى الكنيسة لحل المعضلة. لم يعد انسان اليوم يكترث الى كلمة الاب والام ولا احد، ولم يعد يهتم لخطاب البابا أو الاسافقة او الكنيسة، بل يضع نفسه مقياسا لنفسه ومرجعا اعلى لا يحتاج الى راي الاخرين!
خاتمة: السؤال هو: هل نتكل على يسوع وندعه يقودنا في درب الحياة؟ هل نستمع لامنا الكنيسة ووصاياها ونصائحها؟ ام اننا نفضل ان نقود مركبنا بيدنا دون الاتكال على يسوع؟
انا الطريق والحق والحياة
تفسير الخوراسقف فيليكس الشابي
هل تعرف اي طريق انت سالك؟ الكثير من الناس يستخدمون الخرائط السياحية او المرورية، او الكومبيوترات والانترنيت، خاصة عند الذهاب الى مكان جديد، او عند زيارة بلد سياحي ما. فنبحث عن الطريق الاقرب والاسهل والاقصر..الخ. المهاجرين ايضا من مختلف بلدان العالم، عندما يفرّون من بلدانهم، ينطلقون اولا الى الدول المجاورة، التي لا توجد فيها حروب اهلية. ثم يبدأون بالبحث عن "طريق" سهل، آمن، ليَصِلوا الى بر الامان، الى دولة يمكنهم الاستقرار فيها، هم وبالاخص اولادهم.
انجيل الاحد الثالث من القيامة يناقش هذه الفكرة. فبعد قيامة يسوع، بقي التلاميذ في حيرة لا يعرفون ماذا يفعلون. فاليهود والرومان قتلوا معلمهم، وبالتاكيد هم يبحثون عن تلاميذه ايضا. ان يسوع، عالما بما سيحدث بعد موته، وما سيعيشه تلاميذه من بعده، أراد ان يبين لهم انه سيكون معهم ولن يتركهم "يتامى"، لكي يكمّلوا مسيرته، ويبشروا العالم بملكوت اللـه دون خوف.
يسوع يقول للتلاميذ، ويقول لنا اليوم، ولكل من شُرّد وعُذِب واُضطُهد من اجل اسمه- لمجرد كونه مسيحي (كما يحدث في عراقنا اليوم): لا تخافوا، فانا معكم، وانا اقودكم في طريق الحياة، اصمدوا لا تخافوا لانني معكم، فانا هو "الطريق والحق والحياة". هذا الكلام هو معزٍ ومفرح. فيسوع هو كفيلنا، وهو يضمن لنا الطريق الاسهل، والأأمن، لنسير وراءه من دون ان نلتفت للوراء او نجرب طرقا اخرى في حياتنا قد تكون ملتوية! فاين هو الطريق الصحيح؟
اليوم: اليوم يا اخوتي، المسيح ينادينا من جديد من خلال كنيسته قائلا: انا هو انا الطريق والحق والحياة. كان الناس الى ما قبل وقتنا بقليل (قبل 50 سنة مثلا)، يلتجؤون الى الكنيسة والكهنة وكبار السن، لحل مشاكلهم، والاستشارة برايهم وما كانوا يعرفون الطريق الى المحاكم. اما اليوم، ومع الاسف، صار الناس يحتكمون الى المحاكم اولا، وبعدها يتوجهون الى الكنيسة لحل المعضلة. لم يعد انسان اليوم يكترث الى كلمة الاب والام ولا احد، ولم يعد يهتم لخطاب البابا أو الاسافقة او الكنيسة، بل يضع نفسه مقياسا لنفسه ومرجعا اعلى لا يحتاج الى راي الاخرين!
خاتمة: السؤال هو: هل نتكل على يسوع وندعه يقودنا في درب الحياة؟ هل نستمع لامنا الكنيسة ووصاياها ونصائحها؟ ام اننا نفضل ان نقود مركبنا بيدنا دون الاتكال على يسوع؟
-
۞ صـلاة السهــــــرانـة ۞ إفتحي لنا باب التحنن يا والدة اللـه المباركة. لأننا بإتكالنا عليك مانخيب. بك نخلص من كل المحن، لأنك انت خ...
-
What is ‘Bautha’ about? by Msgr. Felix Shabi Bautha: Bautha is a Chaldean-Aramaic word that means “Supplication” or a request or need. Litur...